استطاعت إحدى السيدات أن تحرق لصا خطيرا عجزت الأجهزة الأمنية عن القبض عليه، وذلك بأن سلطت عليه المكواة الكهربائية أثناء وجوده في غرفتها، وجاءت الشرطة تهنئها على شجاعتها وتمالكها لأعصابها، فأجابتهم: إني آسفة فقد ظننته زوجي قد عاد متأخرا كعادته !
روى الجاحظ أن امرأة جاءته وهو على باب منزله وطلبت منه أن يتبعها ففعل، حتى وصلت إلى حانوت صائغ يهودي فدلت الصائغ على الجاحظ وقالت له: مثل هذا·· ثم انصرفت· فأقبل الجاحظ على الصائغ ليستوضحه في الأمر، فقال له الصائغ: لقد جاءتني بخاتم وطلبت مني أن أنقش لها عليه صورة شيطان، ولما قلت لها أنني لم أر الشيطان من قبل، ذهبت ثم عادت بك وسمعت ما قالته لي عنك !·
اعتاد أحدهم أن يتصدق بانتظام على أحد الفقراء، وكم كانت دهشته عندما شاهد ذلك المتسول راكبا سيارة فخمة، وما كاد السائل يرى الرجل المحسن حتى مد قبعته من نافذة السيارة، سائلا الإحسان كعادته، فقال له الرجل: ماذا تفعل؟ هل تمارس التسول معك هذه السيارة الفاخرة، فأجابه المتسول: لا تسئ الظن بي يا سيدي، لقد